غرفة البصات تبرر أسباب زيادة أسعار التذاكر أرجعت غرفة البصات السفرية الزيادة في أسعار التذاكر الأخيرة إلى عدة أسباب خارجة عن إرادتهم وتتعلق بالاقتصاد الذي يعاني من التضخم وآثار الحرب والخسائر التي تعرض لها قطاع النقل عموما والبصات السفرية على وجه الخصوص
وقالت الغرفة أن قرار الزيادات موسمي و صدر من قبل بواسطة لجنة مراجعة تعريفة البصات السفرية التي أعدت دراسة منهجية للتكاليف الثابتة والمتغيرة لرحلة متوسطة (عطبرة ـ, بورتسودان ) أ ستندت على متغير سعر الصرف للجنيه مقابل الدولار وتقدير قيمة تكاليف التشغيل التي تشمل الوقود وتصنيف البص والرحلات المتوقعة وحساب الإهلاك والإطارات ورسوم المغادرة والعبور والتأمين والتكاليف الإدارية والضرائب والعائد على الاستثمار والخدمات المقدمة داخل البص وحوافز السائقين والمضيفين
وقالت إن الزيادة تم تأجيلهاأكثر من مرة كما تم تخفيضها إلى 21% بدلاً عن 31% حسب الدراسة
ووصف أحمد علي عوض الله نائب المدير العام لإتحاد أصحاب العمل قطاع النقل بأنه يعاني من تحديات معقدة وخسائر أدت لخروج كثير من الشركات والافراد من الخدمة وقال نقدم خدمة وليس سلعة وسوق البصات يشهد الكثير من الممارسات التي تؤثر في زيادة قيمة التذكرة ودعا إلى إعادة العمل بنظام المداورة والنافذة الواحدة وقال رغم أنه حقق ارباح عالية وارضى أصحاب البصات إلا أنه تم إلغاؤه بقرار مفاجئ وبلا مبررات في عهد وزير الدولة في العهد الأسبق مبارك مبروك سليم
ووصف نور الدين الشيخ حسن مدير عام اتحاد غرف النقل قطاع النقل البري بالمكمل وليس المنافس للقطاعات الأخري وركيزة مهمة من ركائز الإنتاج الزراعي والحيواني والمعدني و الصادرات والواردات ويضم رجال أعمال وطنيين إستثمروا أموالهم في اسطول متطور يعتبر الأحدث بين دول الجوار ونالت خدماته رضا المسافرين في خطوط النقل البري التي تنتظم ولايات السودان..
وأشار صلاح الدين محمد احمد كرمي المدير التنفيذي لغرفة البصات السفرية للدور الذي لعبه قطاع النقل في دعم المجهود الحربي ولم يتوقف طيلة فترة الحرب وقدم أدواراً كبيرة ومقدرة في مجالات نقل الركاب والبضائع والسلع رغم الظروف الأمنية ورداءة الطرق وتقلبات الطقس في السودان..
عبدالغفار احمد مصطفى القيادي عضو اللجنة الدائمة لتذاكر الركاب بالغرفة القومية قال إن الزيادة على التذاكر مبررة لخدمة عالية التأمين وتمثل الحد الأدنى من تكلفة تشغيل البصات وقال أنه توجد مساعي لتطبيق نظام الحجز الالكتروني الذي يضع حداً للسماسرة و(الركيبة) لتصل التذكرة للمسافر بسعرها الحقيقي
وتتكون غرف النقل من 8 غرف الحافلات والبصات وناقلات الوقود
وقدرت الغرفة الخسائر في الخرطوم ومدني لقطاع النقل بأكثر من 200 مليار دولار
